كثر اللغط والكلام من ابتاع مقتدى الصدر حيث وصل الامر باتباعه بان يجعلوا منه اماما هاديا بل الاكثر من ذلك بان جعلوه هو الامام الحجة المنتظر عليه السلام وهو الموعود وانه هو الذي يملأ الارض عدلا وقسطا وذلك بان ياتوا بكلام وروايات ويسوقها لصاحبهم الذي جعوا منه اماما رغم هفواته رغم ما يصدر منه من أخطاء مستمرة الا انهم مصرون على ذلك باعتقادهم الفاسد .
نعم انه الزمن الذي وعدنا به الحبيب المصطفى(صل الله عليه واله وسلم) زمن الابتعاد عن الحق زمن يكثر فيه الهرج والمرج يقدم فيه الوضيع ويؤخر فيه الصالح والمنقذ الناس تتجه نحو الجاهل وتترك العالم العارف العابد تترك عبادة الحق المطلق وتعبد الاشخاص وتالهم وهذا هو السائد اليوم حيث كل جهة لها إله لها رب له شخص يؤمرها وتنصاع له اكثر من طاعتها لله حيث من اجله تعصي وترتكب المحارم وتظلم الناس وتسرق قوت الايتام وهنا صورة للتوضيح ما يفعله اتباع مقتدى الذين فعلوا كل قبيح وكل جرم حيث زرعوا الرعب والخوف والهلع بين صفوف الناس بمجرد ان الشخص قد تذمر من مقتدى ومن تصرفاته وتصرفات اتباعه فانه سوف يقتل ويتعرض للاعتداء ومصيره الموت وكذلك نرى صدور الالفاظ البذيئة وقد مارسوا اقبح الافعال مع الناس حيث يتوعدوهم بالقتل والتهجير وهتك الأعراض وبنفس الوقت نرى انهم يقولون بان كل شخص تسمح له نفسه بالتطاول والمساس بشخص ابن الصدر فانه مصير القتل وحتى لو كان معصوما ابن علي ابن ابي طالب (حاشا) فهذه هي صورة من صور الجهلة والمغفلين اخر الزمان الذين تكون له السطوة والقوة ويسخر لهم الأعلام المزيف................
محمد الصالح
goo.gl/ZrYWRz