الحالمون ببناء وطن، هم  القادرون على الحوار، والقادرون على التحاور يستطيعون المضي بتألف القلوب.. وصاحب المشروع السامي يمشي على الزجاج، المتكسر لكي يصنع طريق لا اخوته، هكذا هم أصحاب المشروع.

في البداية اطرح على قارئ مقالي هذا السؤال ماذا استفادت الدولة الموريتانية من القبيلة و القبلية؟

ليسَ الوفاءُ صنماً لتقابلوهُ بِجفا وَرَجم

تواجه أطروحات الإسلام السياسي الشيعي اليوم،  تحدّيا كبير من قبل شارعها ذاته..

أوصيك بُني لاتنسى فلسطينا
فقد سالت عليها دِمانا يوم حطت في مَرافئها مراسينا

 لكل دولة سياسات ومواقف عامة وثابتة، تلتزم بها الحكومات المتعاقبة، وإن تعددت أساليبها في إدارة الدولة منها: حماية اراضي الدولة وسياداتها، رسم السياسات المالية والاقتصادية، الإلتزام بالمعاهدات والإت

مللت من كثرة رؤية هذه الصورة ، وقد لا أبالغ أنني رايتها طيلة السنوات العشر الماضية متداولة عند الصغار قبل الكبار ، هذه الصورة التي مكتوب فيها أسم الباري عز وجل على حبة "بطاطا "يحملها شخص بيده ، ولا

لم تكن الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي إلا كاشف عن هشاشة شكل النظام السياسي والذي يبدو إنه يمر في فترة أفول, وحينما نعطي هذه الصفة (أي الأفول)  فيجب ملاحظة أنها صفة متفائلة بالقياس إلى ما يحدث,

كل  الأمم تعرضت إلى نكبات كبرى  وخسائرها بلغت ملايين الضحايا من البشر ،مدنها دمرت عن بكرة أبيها ، وأخرى فرضت عليها المعاهدات والاتفاقيات ، وبعضها الحصار بمختلف أنواعه ، لكنها نهضت من تحت ركام حربها

المجتمع الإسلامي هو مجتمع الثقة المتبادلة التي تقوم على مبدأ حسن الظن.