الفرص التى أضاعها حمدوك

أربعاء, 01/05/2022 - 11:17

لقد تابعت كما تابع غيرى فى  مساء يوم الأحد الثانى من شهر يناير 2022م  خطاب الإستقالة الذى قدمه الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السودانى ورغم كل المبرارات التى قدمها فى خطابه يبرز هنا سؤال جوهرى لماذا عاد إلى منصبه هل ظن أن مواقف قحت أ تبدلت بعد قرارات 25 أكتوبر 2021م ؟ كنا نظن أنه عاد بأفكار جديدة بعيداً عن قحت أ  ليقود بها السودان إلى بر الأمان لاشك إن هذه المرحلة من تاريخ السودان تحتاج إلى الكثير من العناء والتعب الذهنى والبدنى والنفسى والصلابة والحسم والحكمة وكنا نظن أنها عاد حاملاً معهم كل مطلوبات المرحلة وأنه سوف يستفبيد من علاقاته الدولية والقبول الذى يتمتع به ويخرج السودان من عنق الزجاجة الذى هو فيه وبالتالى يكون قدم خدمة لبلده وأدخل نفسه فى سجلات الخلود ويصبح أيقونة يرددها الشعب السودانى بكل فخر ! ورغم ذلك أقول إن السودان به الكثير من الرجال والنساء من أهل الدربة والعلم والحكمة والحسم أدعو الله صادقاً أن يكون القادم أفضل بإذن الله إنه ولى ذلك والقادر

حافظ مهدى محمد مهدى

معلم بمرحلة الأساس كوستى

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف