المتابع للشأن السياسي السوداني يلاحظ إن هنالك تقارب بين قائد قوات الدعم السريع حميدتي وأحزاب الإتفاق الإطاري رغم عدم إعترافهم بذلك فهذه الأحزاب تريد أن تصل إلى السلطة عبر حميدتي بواسطة الاتفاق الإطاري وهو (حميدتى ) يريد أن يتخذهم مطية لتأسيس ملك آل دقلو سواء عبر الاتفاق الإطاري أو الانقلاب على البرهان ولكن جرت الكثير من المياه تحت الجسر وحدث ما حدث ولم تستطيع أحزاب الاتفاق الإطاري تقديم شئ لحميدتى بعد فشل تمرده وأكتفوا بعبارة لاللحرب وتوجيه اللوم للكيزان ( الحركة الإسلامية السودانية _ المؤتمر الوطنى ) واتهام الكيزان بأنهم من أشعلوا الحرب واتخذوا الجيش مطية لعودتهم مرة أخرى للحكم على جماجم الناس وهذا كله إفتراء لايصدقه العقل إذا كانت أحزاب الإتفاق الإطاري تريد إيقاف الحرب بصورة صحيحة فعليهم أن يطلبوا من الدعم السريع إخلاء المنازل و الأعيان المدنية أولاً ويطلبوا لهم الضمانات المطلوبة لذلك من الدول الراعية لهذا الإخلاء أسأل الله أن يرفع البلاء عن بلادنا إنه ولى ذلك والقادر عليه
حافظ مهدي محمد مهدي
معلم بوحدة كوستى شمال