قال مسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس زيادة دورها في العدوان على اليمن بتوجيه مزيد من المساعدة بشكل مباشر لحلفائها الخليجيين الذين يشنون عدوانا متواصلا على اليمن منذ سنتين.
وتشمل دراسة تقديم مساعدة أميركية محتملة جديدة للعدوان، الدعم المخابراتي.
وقال مسؤولون لرويترز مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم إن وزيرالدفاع جيم ماتيس كتب مذكرة في آذار/مارس للبيت الأبيض يدافع فيها عن تقديم دعم محدود لعمليات الشركاء الخليجيين.
وقال أحد المسؤولين إن الولايات المتحدة تدرس أن تقدم للإمارات على سبيل المثال، أصولا أميركية لأنشطة جمع المعلومات والاستطلاع والمراقبة فضلا عن تبادل المعلومات.
وتم الكشف عن المذكرة أول مرة في تقرير لصحيفة واشنطن بوست وتأتي وسط مراجعة أميركية أوسع نطاقا لسياسة الولايات المتحدة في اليمن والتي كانت تركز بشكل شبه كامل منذ سنوات على الحرب على تنظيم القاعدة.
والدعم الأميركي المقترح قد يسمح للولايات المتحدة بالمساعدة في حملة على مدينة الحديدة الساحلية في غرب اليمن، وميناء الحديدة قريب من مضيق باب المندب وهو ممر مائي
استراتيجي يمر عبره نحو أربعة ملايين برميل من النفط الخام يوميا.
يذكر، ان تحالف العدوان السعودي يشن غاراته بطائرات اميركية ويتم تسليحها بالعتاد الاميركي والبريطاني المحرم دوليا.
(رويترز)