قصة بائع الرصيد مع زوجة مدير إحدى المؤسسات الكبرى بالدولة في موريتانيا(تفاصيل مثيرة)

اثنين, 01/01/2018 - 14:53
Yoga

كشف مصدر مطلع عن قصة غريبة تعرض لها مدير إحدى المؤسسات الكبرى للدولة بعد لقائه مع بائع بسيط للرصيد في احد ملتقيات الطرق بالعاصمة نواكشوط.

وأوضح المصدر أن السيد المدير (م.ل) كان قد حرّم زوجته وترك لها منزلا ، وانتقل للعيش في منزل آخر لكنه ما فتئ إن عاد إليها مجددا بحجة انه لم يستطع الاطمئنان بعيدا عن الأولاد ، وبعد عدة أسابيع من عودته طلب من الزوجة العودة إليه ,نافيا أن تكون الطلقة الثالثة قد وقعت .

لكن الزوجة التي لا تمانع في الرجوع إليه اشترطت عرض القضية على فقيه مشهور ، وبعد قبوله العرض توجها معا إلى الفقيه وبعد استماعه للقضية ثبت لديه أن الزوجة حرام ونصحهما بالتسليم لحكم الله .

وبعد عودتهما إلى المنزل اقترح المدير أن يبحثوا عن محلل ، لكن الزوجة رفضت متعللة بعدم جواز المحلل وبعد أن يئس المدير من الزوجة قرر مخادعتها.

وذات يوم أوقف سيارته إلى جانب بائع رصيد فإذا هو شاب يافع ووسيم ، فسأله عن اسمه واسم أسرته ولم تكن سوى لحظات حتى تعرف المدير على السيرة الذاتية لبائع الرصيد وأصبحا أصدقاء مع فارق السن بينهما ,حتى ان المدير أصبح يزور الفتى في مقر إقامته بتيارت.

وفي صباح يوم سعيد حطم السكون صوت سيارة المدير ليخرج إليه بائع الرصيد ويعرض على المدير الدخول الى السكن لكن الأخير اعتذر لضيق الوقت مبشرا بائع الرصيد انه جاء يعرض عليه عروسا جملية مدعيا انها أخته ويلتزم له بمهرها هدية ، ولوح بمقطع منها في هاتفه وسلمه رقم هاتفها.

فأجابه بائع الرصيد إن كانت هذه هي فقد قبلت ، أما عن مهرها فأنا لدي ما أدفع منه مهرا لها ولن يكون بأقل من مهر نظيراتها.

عاد المدير إلى المنزل متهما الزوجة بأنها لا تولي أي اهتمام للعودة إليه بدليل أنها لا تبحث عن محلل ، وتصر على عدم العودة إلا بدليل شرعي.

وفي المساء اتصل المدير على الشاب وعاتبه على عدم الاتصال بالسيدة متهما إياه هو الآخر بعدم الجدية ، وبعد قطع المكالمة اتصل الشاب بالسيدة التي ألحت على ضرورة معرفته حتى تسمح له بالحديث معها ,لكنه طلب لقاءها فرفضت في البداية ثم اشترطت معرفة مهمته أولا ، غير أنه أصر ان لا يكشف لها السر حتى يلتقيا ، فطلبت منه الحضور إلى المنزل لأنها لا تخرج مع أجنبي لوحدهما.

وفي المساء الموالي توجه الشاب إلى المنزل والتقى بالسيدة التي قبلت عرضه لأول وهلة وتم الاتفاق على عقد القران في اليوم التالي.

وفعلا تم الزواج بينهما مساء اليوم الموالي ، لكن المدير لم يصبر حتى يصبح ، وحاول لقاء الشاب الذي أخبرته السيدة بكل تفاصيل ما جرى ,وخاب مسعى المدير ولم يفلح في دخول المنزل تلك الليلة بعد تغيير السيدة لجميع المفاتيح .

وفي الصباح الباكر فوجئ الشاب بالمدير يطلب منه طلاق السيدة مقدما عرضا ماديا سخيا مقابل ذلك ,فرفض الفتى ان يرد على عرض المدير قبل ثلاثة أيام .

وفي اليوم الرابع أعلن الشاب عن عقد اجتماع بينه وبين الزوجة والمدير بحضور أفراد أسرتيهما ، وبعد حضور الجميع ، كشف الشاب عن العرض السخي الذي قدمه له المدير ، معلنا أن العرض مرفوض ، لكنّ لديه عرضا أسخى منه وهو.....

تابع بقية قصة المدير وبائع الرصيد وكيف كانت نهايتها

اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا للمتابعة 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف