لا يمكن الخلاف من الجانب النظري؛ على إن التجربة الديمقراطية في العراق تعد من أقوم التجارب السياسية في المنطقة لما تتمتع به من حرية اختيار الشعب لممثليهم في السلطة التشريعية (البرلمان) من خلال انتخا
يتشدقون في كل مكانٍ عن العدالة الاجتماعية، وعن المساواة والعدل، وعن تكافؤ الفرص والعدالة في التوزيع، وعن الأخوة الإنسانية والشراكة المجتمعية، وعن حق الإنسان عامةً، بغض النظر عن دينه ومذهبه، وجنسه و
من المقرر ان يخرج حشد كبير من ابناء الشعب العراقي، المنتمين لتيار الحكمة الوطني، لممارسة حقه في التظاهر السلمي، في ممارسة هي الأولى من نوعها لتيار سياسي، تبنى منهج المعارضة، في بلد يمثل ارقى حالات
تعود بنا الذاكرة سنوات كثيرة الى الوراء، عندما كنا نأكل بطيخ يباع في أسواق بغداد من مزارع سامراء، ولايمكن نسيان الشكل والطعم وخصوبة الأرض، وكم يسرنا توفر الرقي بشكل كبير من مزارع صلاح الدين ونينوى.
كانت ولا تزال المقاومة ترفع راية هيبة العراق، وقوته وعزته وشموخه، وان تطلب الحفاظ على ذلك اراقة الدماء، فهم المضحين والمجاهدين لاجل العراق ولاشيء غيره كما يدعون، فكانوا يتهمون ساسة البلد بالانبطاح