يُعاني المواطن العراقي من إغتراب غائر في أعماق ذاته، لإحساسه أن الحاضر لا يتناسب مع ما تحت أقدامه من خيرات وفي سماءه من مسممات، وفي داخله براكين خارقة قد تثور بأية لحظة، وهي تتطلع الى عالم من نوافذ
السلطة والمال، هما أكبر هم العقول البشرية في مختلف الأزمان، فهما وجهان لعملة واحدة، فتجد الصراع على أشده، لأمتطاء جواد المنصب في قبة البرلمان العراقي، والتنافس لا يعترف بأي مبدأ أخلاقي، وكما يقول أ
التربية والتنشئة(الإيجابية) عملية مهمة جداً، بدأت من الفرد والأسرة، ثُمَّ تحولت للفرد والمجتمع، لذا نرى الدول تهتم بها كثيراً، لأنها تبني المجتمع، وتدفع عجلتهُ إلى التقدم والتحضر في بناء المدينة ا
تسرب القلق في دواخل البعض، فأصبح لا يفارق الحياة بمفاصلها، وانطلق يشرعن ذلك الانتشار بأعذار تنطلي عليها صور من التشاؤم، فمن يقتنع ان الأمور آلت الى الاستقرار؟، وان الإشاعات تخترق أسماع مجتمعنا؟، فك
عندما تسير في الاسواق المحلية ستشاهد عدداً من المتسولين، اللذين يمتهنون مهنة الاستجداء، نعم هناك قسم منهم فقراء، لكن من بينهم عددٍ كبير امتهن تلك المهنة لسهولتها, وعدم حاجتها لرأس المال, حيث لا توج
منذ عقد ونيف؛ والمرجعية ترسم الخطوط العريضة لبناء الدولة، وتبدي النصح لقادة البلد، وخصوصا المكلفين بمسؤولية تنفيذية في الحكومة، لتقديم الخدمات للطبقة الفقيرة من المجتمع العراقي، التي تعاني من عدم ا