الوطنية والانتماء الوطني ،التضحية في سبيل الوطن ، الجميل الذي نقابل به المضحين ،كل هذا لابد من الاشارة اليه في هذه السطور التي لا تستطيع اعطاء المعنى الحقيقي للصورة العظيمة التي تحمله قلوب المضحين
في ظل المآسي والويلات والفتن التي تواجه عراقنا الحبيب ابتداء من الاطماع الخارجية ومرورا بالهجمة البربرية للدواعش التكفيريين ، كان لابد من وجود المصلح الحقيقي الذي يستطيع بفكره وحكمته من اعطاء الحلو
النفاق وكما هو معروف اظهار شيء و اظمار خلافه لعدة دوافع اهمها حماية النفس من أي خطر يحدق بها و يهدد وجودها ، و يُعد الطابور الخامس فهو أحد الآفات ذات النتائج السلبية على واقع المجتمعات الانسانية و
لا يصح ولا يُعقل أن يكون الإنسان بمستوى كبيرا من الجهل والإنحراف الفكري، بحيث يترك التعليم الشرعي القرآني والنبوي بدعوى أنّ الطائفة الأخرى إلتزمت بها، ولا نريد أن نتمثّل بها، أو نسجّل مشروعية لعمله
القراءة الموضوعية للتأريخ والتي تخضع لفحص دقيق نابع من عقلية فذة يجعل تلك القراءة تكشف العديد من الأمور التي تلاعب بها ضعاف النفوس من الذين يسعون للمنصب والجاه والسلطة سواء اكانت دينية أو سياسية فك
إن اﻹنسان ليس ظالما بطبعه كما يتصور البعض .. إنه يحب العدل ولكنه لايعرف مأتاه .. . فكل عمل يقوم به يحسبه عدلا ،و يصفق له اﻷتباع و اﻷعوان فيظن أنه ظل الله في الأرض يقول أحد الفلاسفة .
لقد تفاعلت العديد من العوامل في العراق في إفراز حالة غريبة ومزعجة من اللامبالاة وانعدام التفاعل مع الأحداث، تمخضت بشكل واضح بعدم وجود ردة الفعل عند الأفراد إزاء ما يحدث لغيرهم من إخوتهم في الوطن و
لكل جريمة أسباب و دوافع ، و مقدمات و نتائج ، و أيادٍ خفية تقف خلفها ، وعقل مدبر يُحرك ادواتها من خلف الكواليس وهذا ما يدعونا لإطالة النظر في كشف ملابسات اغتيال الخليفة الثاني عمر ( رضي الله عنه ) ف