المجازر البشعة التي يرتكبها التحالف السعودي العدواني في اليمن تفوق كل تصور، وطائرات حربية متعددة الجنسيات بتمويل سعودي تواصل قصف المدنيين في اليمن، ورغم تحذيرات جمعيات وهيئات حقوق الانسان من بربرية الحكم السعودي التضليلي الا أن الهيئة الدولية، والمجتمع الدولي وأنظمة العرب وهيئاتهم لم تتحرك باتجاه وقف الحرب البربرية، التي يستخدم فيها آل سعود الاسلحة المحرمة دوليا، وكافة أنواع السلاح المتطور.
حرب بربرية همجية، لكنها، فشلت في تركيع أبناء اليمن المتمسكين بكرامتهم وارادتهم ودفاعهم عن حقوقهم وسيادتهم، وهم يواصلون تكبيد قوى الشر والعدوان خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وصواريخ الجيش اليمني واللجان الشعبية تدرك المواقع العسكرية داخل المملكة الوهابية السعودية التي أقيمت في الخليج، لتكون حربة في يد الاستعمار الصهيونية.
النظام السعودي البربري، غارق في المستنقع اليمني، ويبحث عن طريقة لحفظ ماء الوجه، وتقول دوائر دبلوماسية لـ (المنــار) أن النظام الوهابي فشل في عدوانه، رغم ارتكابه المجازر، واستعانته بدول عديدة بينها اسرائيل وبريطانيا والامارات، وبالتالي، اتجه نحو الولايات المتحدة لاخراجه من ورطته، وطلب من واشنطن المشاركة الكبيرة والفعلية في العدوان، عارضا كل الاغراءات المالية والاستثمارية، وتضيف الدوائر أن النظام الهمجي، بدأ يبحث عن حل سياسي في حال رفضت واشنطن المشاركة الفعلية والكبيرة في الحرب البربرية لحفظ ماء الوجه، بعد أن تسبب عدوانه الارهابي في تدمير البلاد، واستشهاد الالاف.
السعودية