تلقى حزب الاتحاد الدستوري بتأثر كبير، خبر وفاة الحاج محمد حسن الجندي أحد كبار رجالات المسرح المغربي وأعمدته، ووجه من وجوه الشاشة السينمائية والتلفزيونية وطنيا وعربيا، وقامة من القامات الكبرى التي اشتغلت على التراث لتقدمه مبسطا وميسرا لعامة الشعب المغربي، ترسيخا للأصالة الفكرية والانتماء إلى العمق التاريخي المشترك.
ولأن الاتحاد الدستوري يعتبر أن لكل مجال من المجالات رجالاته المبرزين، ممن يتركون بصمات خالدة خلال مسارهم، فإنه يعتبر المرحوم محمد حسن الجندي أحد هؤلاء الرجالات. فقد اختار رحمه الله أنبل هذه المجالات، وأعطى فيه و أوفر العطاء مستعينا في ذلك بما حباه الله من ثقافة واسعة و فصاحة نادرة وشغف لا حد له بالمسرح، و مستقويا على ذلك بالإخلاص في العمل و الوفاء للرسالة التي اختار أن يجسدها طوال مشوار حياته.
إن الاتحاد الدستوري يقدم أخلص تعازيه لعائلة الفقيد وأبنائه ويسأل العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
لقد كان محمد حسن الجندي رحمه الله مصداقا لقوله تعالى: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم.
إنا لله و إنا إليه راجعون