السعودية سرطان في جسم الامة العربية

أربعاء, 03/01/2017 - 07:41
السعودية سرطان في جسم

عند اصدار القرار الدولي الجائر باقتلاع قطعة من قلب الوطن العربي واسكان اليهود فيها وتاسيس دولة لهم سعى الاستكبار العالمي الى حماية هذه الدولة اللقيطة بخلق توازن سياسي في المنطقة يصب في مصالح الاستعمار ودولته اللقيطة . وكانت السعودية هي الدولة التي مهدت للاستكبار العالمي بحماية مصالحه في المنطقة ورعاية اللقيط المدلل له بكل الوسائل. لقد قدمت السعودية للاستكبار العالمي دعما ماديا ومعنويا وذاتيا حيث جعلت اراضيها مقرا للقواعد العسكرية الاستعمارية , وقدمت نفطها ومالها دعما لتلك الدولة اللقيطة المدللة حتى ذابت السعودية في جسم الاستكبار واصبحت جزءا منه تاتمر باوامره وتخدم مصالحه حتى وصل الامر الى ان تصبح السعودية عبدا لذلك الاستعمار فلاتستطيع ان تسنّ قانونا دون ان تاخذ رايه . وبعد ان انقلبت الموازيين في المنطقة وانبثقت الجمهورية الاسلامية الايرانية واصبحت ايران لها دورا في المنطقة يهدد الكيان الصهيوني ودولته اللقيطة المدللة, كان لزاما على الاستكبار العالمي ان يغيير خطته في المنطقة للحفاظ على مصالحه . لقد سعت السعودية الى ان تبذل كل مافي وسعها لاشعال نار الفتنة في جسم الامة العربية فاخذت تحتضن المجاميع الارهابية وتسوقهم الى دول المنطقة وتاجج الفتن الطائفية من اجل زعزعة المنطقة وابعاد الخطر عن اللقيطة اسرائيل . ان السعودية اليوم وهي تقود حربا ضد العراق بتبنيها الدواعش والهجمات الارهابية مباشرة او بالتسبيب وبكلا الحالتين فهي مدانة باشعال الفتنة في العراق . ان فتوى المرجعية الدينية وتاسيس الحشد الشعبي اجهض كل الخطط التي كان الاستكبار العالمي يخطط لها ويحاول من خلالها تمزيق وحدة العراق وشق الصف الوطني حيث سخر كل شياطنه في العراق من خلال الدعم السعودي للعمل على تحقيق تلك المارب . لقد جاءت زيارة الارهابي عادل الجبير الى العراق استكمالا للمشروع الارهابي السعودي لاعادة الروح اليه بعد ان لفظ انفاسه الاخيرة حيث بدا هذا المشروع باشعال فتنة المنصات التي انتهت بدخول الدواعش واحتلال العراق والانتقام من شيعة اهل البيت عليهم السلام بجرائم سبايكر وغيرها . ان المواقف المشرفة للحشد الشعبي بالقضاء على الفكر الداعشي وهزيمة كلابه والانتصارات التي حققها في اعادة الاجزاء التي سرقت من هذا البلد هي احدى الاسباب التي جاءت لزيارة الارهابي الجبير الذي طالما نادى , وسيظل ينادي بالقضاء على الحشد الشعبي واتهامه بالطائفية والتبعية لدول الجوار . ان السعودية اصبحت سرطان في جسم الامة العربية واستئصالها اصبح واجبا على الجميع فدورها اليوم في زعزعة الامن وارباك المنطقة اقوى واخطر من دور الكيان الصهيوني , فقد اصبحت السعودة شرطيا تعمل لدى امريكا واسرائيل والكل تنفذ خططها من خلالها . ان هولاء اشباه الرجال الذين كانوا يشربون الطرق ,ويقتاتون الورق ، أذلةً خاسئين , سنرى خزيهم في الحياة الدنيا بعد ان تنتصر ارادة الحق وترتفع راية ثار الله فوق الحرم المكي وسيعلم الذين ظلمونا أي منقلب ينقلبون والعافبة للمتقين ..
بقلم: محمد الطالقاني

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف