أظهرت نتائج استطلاع جماهيري، أن 64% من الفلسطينيين يرغبون بتقديم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استقالته، فيما بلغت نسبة عدم الرضى عن أدائه 61%.
ووفقا للنتائج التي أظهرها الاستطلاع الذي أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية" برام الله، ونشر نتائجها عبر موقعه الإلكتروني، فإن 64% (61% بالضفة الغربية المحتلة و70% في غزة) تقول إنها تريد من الرئيس الاستقالة مقابل 31% تؤيد استمراره في منصبه.
فيما بلغت نسبة عدم الرضا عن أداء الرئيس عباس 61% مقابل 36% كانوا راضين عن أدائه.
كما أظهرت النتائج أن إسماعيل هنية، نائب المكتب السياسي لحركة حماس، سيحصل على ما نسبته 47% في حال ترشح لمنصب الرئاسة، وهي نسبة موازية لما قد يحصل عليه الرئيس عباس.
وفي حال جرت انتخابات تشريعية جديدة بمشاركة القوى السياسية كافة فإن 69% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 30%،فيما تظهر النتائج تراجع نسبة التأييد لحركة فتح خلال ثلاثة شهور من 41% إلى 36%، إبان عقد المؤتمر الحركي السابع، بحسب النتائج.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أُجري في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة ما بين 8 - 11 آذار/ مارس الجاري، إلى أن 42% (41% في الضفة الغربية و42% في قطاع غزة) يقولون إنهم سيشاركون في الانتخابات المحلية المقرر عقدها في آيار (مايو) القادم، فيما تقول نسبة من 35% أنها لن تشارك فيها، وتقول نسبة من 15% إنها غير متأكدة.
وعبرت الغالبية العظمى (77%) من الجمهور عن عدم رضاها من رد قيادة السلطة على إعلان الكيان الإسرائيلي عن خطط لبناء ستة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، فيما قالت أغلبية كبيرة من 72% إن رئيس السلطة عباس ليس جاداً في تهديده بوقف التنسيق الأمني مع كيان الاحتلال فيما لو استمر الاستيطان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام