تعودنا ومنذ تغير النظام ولغاية الان، عند كل منعطف وأزمة يمر بها البلاد، نجد هناك من يأتي وينتشل البلد من السقوط، ونقصد هنا مرجعية النجف، ومواقفها الحازمة والحكيمة، كلما تطلب الامر تدخلها.
أيادي خبيثة أنخرطت بين صفوف المتظاهرين السلميين، المطالبين بأبسط الحقوق المشروعة التي تكفل بها الدستور، غايتها العبث والتخريب في الممتلكات العامة والخاصة، في المقابل لا دور يذكر للحكومة في معالجة
من المعيب والمخجل هذا الصمت الرهيب وبنفس الوقت التطاول على كرامة الإنسان وحرية الرأي الذي كفله له الدستور الذي خط بأيادي هؤلاء المرتزقة إلا أنهم لا تحكمهم لا قوانين ولا أعراف، أشهر طوال وأهالي البص
المشروع الامريكي في العراق، اصبح تهمة شبه جاهزة، يرمى بها كل من لم يتفق في توجهه او مواقفه مع محور معين، وبالتالي اصبح شماعة لتسقيط الخصوم، وبالتالي إيجاد هوة كبيرة بين الكتل السياسية، ليتم تقسيمها
كل ما هو مطلوب من اجل أن ينتصر الشر, هو ان يقف الصالحون ويتفرجوا دون فعل اي شيء, ان المراقب والمتابع والمهتم بالشأن العراقي, يرى سلسلة سيناريوهات منذ اجراء الانتخابات الاخيرة وما سبقها وما تبعها,
جميعنا يعلم ان "عمار ابن ياسر" قتل في معركة صفين, من قبل جيش معاوية, والجميع يشهد بأن رسولنا الكريم( صل الله عليه واله وسلم) له حديث نبوي, يخاطب فيه عمار, يقول فيه " يا عمار تقتلك الفئة الباغية"
بينما ينشغل العراق بأجمعه نحو البصرة ومعاناتها وما يحدث من جرائم فيها تطال شبابها، وشيوخها، ونسائها على يد القوات الأمنية وحفنة من أفراد العصابات المنظمة التابعة للأحزاب العميلة للفرس، تدخل مئات ال