ما شهدناه في الأيام التي تلت الإنتخابات البرلمانية العراقية لعام 2018، هو شبيه بما حصل قبيل إنتخابات 2014، ففي تلك تم السماح لداعش باجتياح محافظة الموصل، من أجل حكومة طوارئ وادخال البلاد في فوضى
تسعى القيادات السياسية في العالم إلى إيجاد سبل الراحة و الطمأنينة و بناء مجتمع متكامل من جميع جوانب الحياة إلا في العراق فبعد أن تسلطت عليه قيادات سياسية لا همَّ لها سوى سرقة المال العام و بأي طريق
جحا أولى بلحم ثوره هكذا يقول المثل العربي، و انطلاقاً من قول رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : كلكم راعٍ و كلكم مسؤول عن رعيته، فطبقاً لمضمون هذا الحديث النبوي الشريف فإن كل شخص يصدق عليه ع
بعد القفزة النوعية الكبيرة و المهمة التي تحققت بالآونة الأخيرة في الانفتاح على شتى أبواب الوسطية، و الاعتدال بنشر أسس، و أصول الفكر الإسلامي المحمدي الأصيل المعتدل، و تعالي الأصوات الشريفة، و تزايد
بغداد والصيف والعطش هي لحظة فارقة في تاريخ بلاد الرافدين حيث تتوغل جيوش العطش التي أطلقتها الجارة الإسلامية على النمط الإخواني تركيا نحو الأراضي العراقية.
عند النظر الى ماساة التاريخ نجدها في كربلاء تتجسد تضحيات شهداء قد نالوا شرف المقام الاعلى والمنزلةالرفيعة عند الله سبحانه وتعالى هي ملحمة صاغة اجمل صور الثبات والشجاعة والصمود وألاباء, وفي أعتابها
بحثت عن كلمة واحدة ، جامعة مانعة ، تصف (وتُصنّف وتُنصف) المستشار في الديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ فضاقت علَيّ اللغة العربية بما رحبت ولم تسعفني سوى بمفردة : سمج .
يبدو أن مشهد المسرحيات السياسية، لم تنته فصولها، وأن ذبح البطل ودفن أطفاله تحت الركام، أو إحتراق المسرح والممثلون والجمهور بالتماس السياسي وهرب المنتجين، وها هو اليوم حريق يلتهم صناديق الإقتراع، و
مر العراق في ستينيات القرن الماضي، وتحديدا قبل البدء بتصفية الأحزاب بعضها البعض، بفترة تكاد تكون مشابهة لهذه الفترة من ناحية التعددية الحزبية، فتجد في الشارع الشاب المتدين والشيوعي، والمحجبة والساف