اكثر من مائتي حزب و حركة سياسية, تم تسجيلها رسمياً في سجلات, المفوضية المستقلة للانتخابات في العراق, تحت ضغط جفاف الاتفاق, وسط حيرة من المواطن العراقي.
تعد الانتخابات البرلمانية نقطة الارتكاز الأولى لبناء العملية السياسية الديمقراطية، المبنية على التداول السلمي للسلطة، كما تعتبر الطريق الوحيد الذي يمكن الحزب السياسي من الوصول لسدة الحكم وتطبيق ما
مع بداية الإستقرار؛ الذي شهده العراق وخاصة العاصمة بغداد، والأفراح التي عمت البلاد إبتهاجا بالنصر على داعش والزمر الإرهابية، وإنجلاء السحب السوداء من سماء العراق، وقرب حلول مؤتمر المانحين في دولة ا
التعصب فلسفة ومنهج وأسلوب حياة، اذا ابتلي به إنسان، كان كفيلاً بقصر نظره على مزاياه من جهة، والتركيز على سلبيات غيره فقط من جهة اخرى، لتصطبغ به جميع المشاهد التي تحدث أمامه، ليكون الجميع من الطبقة
بعد حكم دام خمسة عشر عام لحزب الدعوة، تعاقب على الحكم ثلاث روؤساء وزراء، كانت مليئة بالفساد ، القتل، الدمار والموت
وربما كانت حقبة الرئيس الثاني هي الأطول والأقسى على العراق والشعب
بعيداً عن الدهاليز المظلمة والغرف المعتمة والبرامج المعدة وسيكولوجية الشعوب المفرغة والمفرطة التي تقوم تلك الدول بدراستها من أجل مشاريعها المستعبدة للشارع العربي والعالمي والإسلامي .
من الثابت شرعاً و قانوناً أن الإقبال على دور العلم و الفكر و المعرفة تعد من ضروريات الحياة المهمة و ذات التأثير الكبير و الملموس على واقع الفرد خاصة و المجتمع البشري عامة ، فكما يحتاج جسم الإنسان إ