شهدت الساحة العراقية السياسية تناقضات عديدة، كان لها تداعياتها على الوضع السياسي والاجتماعي في البلد، نتيجة لغياب كثير من الموازين التي يتعامل وفقها السياسيون مرة والناخبون مرة أخرى، لذلك كانت هذه
المتتبع للشأن العراقي يراه مر بمراحل معقدة وأحداث متشابكة، أنتجت فشلا واضحا في قيادة البلد طوال السنين الماضية، على الرغم من المكتسبات المتحققة التي ذابت وسط ما كان يعتري الوضع السياسي من ملفات شا
كما حذرنا في مقال سابق بأن مملكة الذهب الأسود آيلة الى الاعلان عن الإفلاس لسبب سياسة طيش وخرف سلمان ونجله بسياسة القبض على الثروة والسلطة والإنفراد بالقرارات المصيرية وما سببته حملة ما أطلق عليها "
تلقفوها يا حزب الدعوة تلقف السلطة بيد الحُكّام، فوالذي يحلف به قادتكم، إن خرجت منكم لن تعود، فما جئنا لإنقاذكم أو أسعادكم, وإنما لنحكمكم ونتأمر عليكم, ونأكل زرعهم وننهب بلادكم.
من الطبيعي أن النفس في كثير من الأحيان تكون أمارة بالسوء وكما جاء على لسان النبي يوسف ( عليه السلام ) حينما قال ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء ) فإذا كانت هذه حقيقة نفوسنا فهل من سبيل للخرو
لا يُنكر الدور الريادي والتضحية العظيمة للإمام الحسين (عليه السلام) وآل بيته وصحبه في أرض كربلاء المقدسة والتي تقدست بدمائهم الطاهرة الزكية، وكيف كان ذلك الموقف الذي خُلد مع خلود الزمن، لما له من أ
العملية الإنتخابية وفق ما أقر الدستور بالحق الإنتخابي, والمدة المقررة للإنتخابات, وتنظم وفق قانون, ولوائح وضوابط إنتخابية, وتشكل إدارة مسؤولة عن تنظيم الإنتخابات, يطلق عليها إسم المفوضية العليا الم
منذ تسنمه منصب رئيس مجلس الوزراء، حرص العبادي على التعامل بهدوء إعلامي، مع المشاكل التي واجهت عمله في هذا المنصب، الذي لم يكن يتصور أنه سيحصل عليه، بعد أن تم ترشيحه نائبا لرئيس مجلس النواب في دورته
الديموقراطية هي كلمة مدمجة من كلمتين هما؛" ديموس" وتعني الشعب, و"دراموس" تعني السيادة, لتصبح الكلمتان سيادة الشعب, تطورت تلك الكلمتين, لتشمل مبادئ المساواة بين الجميع.
إن المجالس الحسينية هي سبب الترويض للنفوس في الطاعة والتقرب لله، ولهذا الواجب علينا أن نشجع ونسند بما أوتينا من قوة وحكمة الشباب على إقامة المجالس والحضور إليها لأنها تعتبر منهاج ترويضي للنفوس المؤ