التأريخ؛ لا يعني تراث الأمة وإفتخار اجيالها فحسب، ليُركن بعدها لقراءة الماضي، والتغني بأمجاده، بقدر ما يدعو الى كيفية التعامل الصحيح، في فصل الخطاب الحقيقي، لتشخيص وحلحلة الأزمات، وعلى الرغم من تطو
يرتبط أمن وسلامة الأوطان وتقدمها وازدهارها ارتباطاً وثيقاً بمقدار ثقافة أبنائها , فالشعب المثقف هو الشعب الذي يحافظ على سلامة وأمن بلده من خلال ترجمة تلك الثقافات على أرض الواقع بشكلها الحقيقي , فل
مر على تجربة الدولة العراقية الحديثة أكثر من عقدٍ من الزمن, وحملت في طياتها الكثير من التجارب منها الفاشلة ومنها الناجحة, وأرتفعت فيها قامات من الشخصيات وسقطت أخرى, وذابت فيها المشاريع وترسخت أخرى,
العراق ليس البلد الاول والأخير، الذي يتعرض للاحتلال او التغيير، كثير من الدول التي مرت بما يمر به العراق، مشاكل داخلية وخارجية, تدهور سياسي واقتصادي, فساد مالي واداري, تجارة سياسية على حساب المواطن
اثبتت تجارب السنوات الماضية، تحديات جمة واجهها العراق، من هجمة إرهابية شرسة وأزمة إقتصادية وإنخفاض أسعار النفط، ومحاولات لإثارة الإنقسامات الطائفية والفئوية في المجتمع، ومراهنة على زعزعة البلد ومست
ظاهرة اخذت تكبر وتتجذر في مجتمعنا العراقي، بعدما كانت غريبة ونادرة جداً، وفتحت الباب لطرح عدة تساؤلات، اين الخلل ولماذا، وهل توجد دوافع لذلك أم أن ما يحصل هو عفوي، عاداتنا قيمنا تغيرت، أم الجيل لم
الإنسان المثالي الذي يعمل وفقا للقانون شريطة أن يكون هذا القانون مبنيا على أساس مبدأ الفضيلة، ولا يمكن النهوض بالدولة والمجتمع الا بوجود سلطة عادلة تتعامل على اساس الإنسانية، ونظام سياسي عام يعمل
فعلاً تعجز الكلمات والعبارات التي يخطها عباقرة العلم والمعرفة تجاه عترة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) وهم من رسم الطريق الواضح والحقيقي لإنتشال البشرية جمعاء من واقع العبودية والذل والهوا
لون يبعث على الأمل، السعادة، يجعل الحياة اجمل، نعم انه اللون الأخضر الذي يعشقه الجميع، ويتغنى به دائماً الشعراء، الكتاب، الفنانين، الفقراء، الأغنياء وحتى السراق والمرتشين، لكن كلاً يعشق هذا اللون ح