عندما يتصدر المشهد المجتمعي ضبابية الرؤى، وفقدان معالم دقة ووضوح الطرق والسبل، فيختلط الحق بإناء الباطل، ويطيب مشربهما بلا وعي وتميز بين الناس، يستحكم الأمر بالرجوع الى مباني وأساسيات الموقف، للبدأ
عانت التجربة السياسية العراقية بعد عام 2003 مشاكل جمة، كان قسم منها نتيجة تراكمات الحقبة الماضية، والقسم الآخر هو بسبب سلطة الإحتلال التي لم تراعي المصلحة العراقية في كثير من القوانين والقرارات الت
بعد عام 2003 نشأت الاحزاب السياسية في العراق، اخذ البعض يستمد قوته من المبادئ التي طرحها، والبعض الآخر استولى على اقتصاد البلد وبدأ يتسلق على أكتاف الشعب مستغلا حاجاتهم ورغباتهم فأستمد قوته.
التأريخ؛ لا يعني تراث الأمة وإفتخار اجيالها فحسب، ليُركن بعدها لقراءة الماضي، والتغني بأمجاده، بقدر ما يدعو الى كيفية التعامل الصحيح، في فصل الخطاب الحقيقي، لتشخيص وحلحلة الأزمات، وعلى الرغم من تطو
يرتبط أمن وسلامة الأوطان وتقدمها وازدهارها ارتباطاً وثيقاً بمقدار ثقافة أبنائها , فالشعب المثقف هو الشعب الذي يحافظ على سلامة وأمن بلده من خلال ترجمة تلك الثقافات على أرض الواقع بشكلها الحقيقي , فل
مر على تجربة الدولة العراقية الحديثة أكثر من عقدٍ من الزمن, وحملت في طياتها الكثير من التجارب منها الفاشلة ومنها الناجحة, وأرتفعت فيها قامات من الشخصيات وسقطت أخرى, وذابت فيها المشاريع وترسخت أخرى,
العراق ليس البلد الاول والأخير، الذي يتعرض للاحتلال او التغيير، كثير من الدول التي مرت بما يمر به العراق، مشاكل داخلية وخارجية, تدهور سياسي واقتصادي, فساد مالي واداري, تجارة سياسية على حساب المواطن
اثبتت تجارب السنوات الماضية، تحديات جمة واجهها العراق، من هجمة إرهابية شرسة وأزمة إقتصادية وإنخفاض أسعار النفط، ومحاولات لإثارة الإنقسامات الطائفية والفئوية في المجتمع، ومراهنة على زعزعة البلد ومست