ان النهج الاسلامي أي نهج الائمة الاطهار عليهم السلام والصحابة الميامين (رضى الله عنهم) هو نهج قراني نهج الرسول المصطفى (لى الله عليه واله وسلم)نهج الاعتدال والوسطية الذي التحق فيها الناس افواجا وف
حشود كبيرة، كانت تقف عند مدخل الشلامجة الحدودي تنتظر إن يطل عليها أحد الأقمار المحمدية، لتستفيض من بركات نور وجهه البهي، وترى هذا الرجل الذي شغفت بحبه من دون ان تراه حتى، كان إلأنتظار طويل جداً، فل
اكملت كل التزاماتي الشخصية ؛ واعددت نفسي ؛ فبعد طوال زمن وفراق سألتقي به ؛ و سأشكو له كل شيء ؛ نمت مبكرا فللصباح تتمة بعد ان وجدت صعوبة كبيرة في ان تغمض عيناي ؛ استيقظت مع اطلالة الفجر ؛ فصباح محمد
السيدة الزهراء (عليها السلام ) بما حملته من القيم النبيلة والمثل العليا مثَّلت برصيدها التاريخي العظيم كل معاني الإنسانية والفضيلة والكمال البشري، فكانت بحق مدرسة الأجيال، مدرسة الصبر والإباء والفد
حقيقة يتعرض المسلم للعديد من المواقف المختلفة فتارة تكون تلك المواقف نابعة من جهله بحقيقتها و تارة أخرى يكون فيها على معرفة كاملة بماهيتها ، فالاولى تجعله أسيراً لهوى نفسه ، أما الأخرى وفيها تكون ب
لم تكن الزهراء (عليها السلام ) قدوةً للنساء الطاهرات العفيفات المؤمنات فحسب , بل هي قدوةٌ ومثلًا أعلى لجميع المؤمنين والمؤمناتوالمسلمين والمسلمات , فهي المرأة العابدة الزاهدة المطيعة لله ورسوله ولأ
فهي ام ابيها وهي زوج الامير وهي ام ريحانتي الرسول وسيدي شباب اهل الجنة فبمولدها سر الرسول واله بيته وهي بنت خديجة الكبرى وهي ام الائمة وحافظ نسل الرسول ومدى الامامة وهي الكوثر الوفير الذي اهداه ربن
الهوى ضمن منظومة الفهم الاسلامي، تعتبر من العناوين العقائدية المهمة، واتباع الهوى قرنه الله تعالى في كتابه بالشرك، كقوله تعالى " أفرأيت من أتخذ إلهه هواه " ، ليورد عن ذلك الشهيد الحكيم (رض) ان الهو
واهم من يعتقد بزوال المشروع الرسالي، وان تعددت الاسماء فالنهج واحد، وهذا ما اكده التاريخ، فلا تغيير بنهج علي عن محمد ولا حسين عن حسن (عليهم صلوات الله)، والى الان نستنشق رحيق الحرية بمجرد ذكر اولائ