بعد أن نفذ صبر الشعب وبعد أن انكشفت كل المخططات وظهرت كل السرقات وبان حجم المؤامرة التي يحوكها أهل السياسة العمياء الذين تربعوا على كراسي الحكم والدليل ما كشرت به أنيابهم عن حقدهم الدفين حيث قاموا
أيام وسنين والعراق ينتقل من محنة إلى محنة ومن مأزق إلى آخر, هدر للمال العام وأزمة اقتصادية وأمنية وسياسية وسبب ذلك وبإعتراف القيادات التي نصبت نفسها ولياً على العراقيين هو بسبب تلك الزعامات نفسها !
الكل يريد له موضع قدم والكل يطمح للهيمنة واستغلال الظروف المتاحة له حتى يتخذ له مركزاً إستراتيجياً وهنا أقصد الجميع وكل الرؤوس التي بيدها خيوط اللعبة ومن له الأمر والإشارة بما يحصل بالمنطقة على الع
الحركات الثورية والثورات الجماهيرية ظاهرة لا تتكرر كثيراً، ولابد من انفتاح القائد على هذا الحدث واستيعابه كي يتمكن من التعامل معه بما تمليه عليه المسؤولية الشرعية والإنسانية، وما تفرضه عليه ظروف ال
كم أنت كبير ياعراق، وكم عانيت من مصاعب ونزاعات وصراعات في تاريخك الطويل لكنك كنت تقف على قدميك بعد كل مصيبة، فأنت الذي تظلل على ابنائك العراقيين أينما حلّوا او ارتحلوا ، وفيك الخير الذي يكفيهم ويفي
مقدمة بسيطة ومختصرة عن مهنة العالم : مما لا شك فيه ان المرجعية الدينية تمثل قطب الرحى في حركة الامة والقلب النابض بجسدها والذي يمدها بالتموين الفكري والروحي والحركي وهي السفينة التي تؤويهم وتنجيهم
ما ارخص دماء ابناء العراق وما اسهل زهق ارواحهم والجميع يتفرج ويغض النظر والاكثر تتراقص على الضحايا والاشلاء المتناثرة ومنهم من جعل من نفسه ونصبها للامة اماما وقائدا ومرجعا وكان هو اساس ما حصل ويحصل
العاطفة كيان يصنعه القلب ولا يصدقه العقل، ويقيم له مكانا خاصا يدحض المنطق الذي يؤسسه القانون، ويحلحل فكره القائم على مبدأ ترسيخ المساواة، إذ لا فرق بين غني ولا فقير، ولا صغير ولا كبير، ولا امرأة ول
مقالتي تنصب هنا على دور الأجهزة الامنية والعسكرية وعلاقتها مع الشعب إذ يجب علينا أن نُحدد ماهية هذا الدور ليتسنى لنا تشخيصه وتحديده بحكم ارتباطه المباشر بالشعب الذي يعتبر القطاع الرئيسي الذي يهم رج