رياح التغيير التي أجتاحت مدن العراق اليوم ,مخطىء من يدعّي بأنها مجرد تقليد أو أزمة فحسب ومخطىء من ينسبها لجهة سياسية او مؤسسة دينية بل هي جاءت نتيجة تراكم سنين من الحكم الإستبدادي ومنذ الديمقراطية
إن الاستدراك على معادلة (الاعوجاج العام ) بالتقويم والتسديد والإصلاح ، وفق سنن الله الماضية في الخلق ، وسيرورة التاريخ وصيرورته ؛ كل ذلك يقوم أصلا على حقيقة بأن الباطل مهما رغا وأزبد ذاهب جفاء وأن
لو نظرنا إلى العراق من تحت طاولة الحدث السياسي لوجدنا إنه بلد هدمته الرعونة والسذاجة السياسية ممزوجة بغباء وتخلف إضافة إلى الإنحطاط الأخلاقي بالتصرف والسلوك من سياسيي الصدفة الذين تمكنوا على حين
راية العراق خفاقة ولا يمكن ان ينكسها احد مادامت مرفوعة بأيادي الغيارى والاحرار ولا يضع حق وورائه مطالبة فليكون شعار الجموع وان لا تنثني العزيمة وبعد ان كشر اعداء الحرية واعداء الديمقراطية ومن تلبس
العراق يمر بمرحلة فاصلة اما النصر والعيش بفخر واما الذل والعيش في الحفر, نعم ان فشلت تظاهراتنا وديمومتها وارعاب ساسة الفساد الخونة السراق فأنهم سيلحقون بنا الدمار اكثر والاعتقالات والتطريد ومن سيئ
بعد كل ما حصل في العراق وفي العاصمة بغداد من دمار صار لزاماً على الشعب العراقي أن يرجموا كل شياطين السياسة وبمختلف انتماءاتهم لأنهم أثبتوا بعدم اكتراثهم للشعب الذي أوصلهم لما هم عليه الآن, على الشع