هذا هو نهج الصالحين وهذا هو دربهم الذي خطوه لمن يسير ويتبع خطاهم ليكونوا القدوة والإسوة الحسنة للجميع وهذا مالمسته الأمة من المرجع الرسالي والقائد المثالي المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني فإنه ع
العراق يمر بمرحلة صعبة وعصيبة تحتاج مواقف حازمة من قبل المتصدين للمشهد ومن يتبنون مشاريعه التي في مرور الزمن ثبت فشلها ومن هؤلاء المتصدون للمشهد العراق وبكل قوة هو السيستاني وحاشيته وسياسييه ومن طب
رياح التغيير التي أجتاحت مدن العراق اليوم ,مخطىء من يدعّي بأنها مجرد تقليد أو أزمة فحسب ومخطىء من ينسبها لجهة سياسية او مؤسسة دينية بل هي جاءت نتيجة تراكم سنين من الحكم الإستبدادي ومنذ الديمقراطية
إن الاستدراك على معادلة (الاعوجاج العام ) بالتقويم والتسديد والإصلاح ، وفق سنن الله الماضية في الخلق ، وسيرورة التاريخ وصيرورته ؛ كل ذلك يقوم أصلا على حقيقة بأن الباطل مهما رغا وأزبد ذاهب جفاء وأن
لو نظرنا إلى العراق من تحت طاولة الحدث السياسي لوجدنا إنه بلد هدمته الرعونة والسذاجة السياسية ممزوجة بغباء وتخلف إضافة إلى الإنحطاط الأخلاقي بالتصرف والسلوك من سياسيي الصدفة الذين تمكنوا على حين
راية العراق خفاقة ولا يمكن ان ينكسها احد مادامت مرفوعة بأيادي الغيارى والاحرار ولا يضع حق وورائه مطالبة فليكون شعار الجموع وان لا تنثني العزيمة وبعد ان كشر اعداء الحرية واعداء الديمقراطية ومن تلبس
العراق يمر بمرحلة فاصلة اما النصر والعيش بفخر واما الذل والعيش في الحفر, نعم ان فشلت تظاهراتنا وديمومتها وارعاب ساسة الفساد الخونة السراق فأنهم سيلحقون بنا الدمار اكثر والاعتقالات والتطريد ومن سيئ