عندما ينظر الإنسان ويرى تلك الجموع الغفيرة وهي تحن وتئن وتبكي وتنوح وتلطم على شخص قد استشهد وسُبيت عياله وقُتلت أطفاله وأخوته وأصحابة منذ أكثر من ألف وأربعمئة سنة، فعلى الإنسان المنصف أن يحترم تلك
كثيرةً هي القصص والروايات التي تتحدث عن العُشاق منذ ان خلق الله البشرية، لكن قصتنا هذه غير تلك القصص، عند التأمل بها والنظر بتفاصيلها، نجدها تختلف عما سبقها وما تلاها من القصص والحوادث عِبر التأريخ
يعلم العراقيّون جيداً ان (مقتدى الصدر) هو من رشح (عادل عبد المهدي) لمنصب رئيس مجلس الوزراء، وهذا هو الواقع الحقيقي، اما الواقع الافتراضي ما تحدث به النبي (فيس بوك) عندما قال ان المرجعية هي من فرضت
إنها أيامٌ بئيسةٌ حزينةٌ، غريبةٌ عجيبةٌ، مؤلمةٌ مقلقة، صادمةٌ موجعةٌ، تثير الأسى وتبعث على الغثيان والغضب، وتنغص القلب وتنكد على النفس، أيامٌ لم نعتد عليها ولم نكن نتمنى ما يحدث فيها، أيامٌ كنا نخش
مطرقا رأسه الى الأرض، حزينا حزن مؤمن عظيم.متأملا في ملايين الصور التي يصدم بها كل يوم منذ ان أطيح برأسه وهوى صريعا على رمضاء قاتلة من الحرارة والرمل الأصفر في صحراء إسمها كربلاء يراها تحولت من بعده
لايخفى فضل اهل بيت الرسول الاكرم_صل اللهم عليه واله_ على الامة وما قدموه من تضحيات تنحني لها الرقاب, الأئمة الاثني عشر من أهل بيته وعترته (صلى الله عليه وآله) لأنهم كانوا اعلم أهل زمانهم وأجلهم وأر
ان تكون حليفاً لمتصارعين، انه لأمر لا تحسد عليه، وان كان هذا الموقف المحرج اذا ما تم استثماره، قد يتحول الى فرصة لإثبات القدرة على لعب ادوار اكبر، ولكن بالنتيجة لهذا الدور مخاطره الكبيرة التي لا يس