قبل أن نخوض في مظاهرات تموز التي طغت على ساحات المدن الشيعية في العراق، والتي خضعت لتيارات جارفة، أدت إلى تدهور الأوضاع السلمية لتحولها لأعمال شغب، أثرت على الممتلكات العامة، والخاسر الأكبر فيها كا
العبادي اثبت فشله إداريا طوال الاربع سنوات الماضية بالوقت بدل الضائع، خمسة عشرة دقيقة من الخطبة السياسية، قلبت موازينه في الاربع سنوات الماضية، لتذهب لغة السين والسوف ادراج الرياح في محاولة لاستدر
دماء تسيل، مخلفة خلفها ارامل وايتام وامهات ثكالى، رجال تذهب في طريق ألا عودة، والسبب سفاهة حاكم، او استهتار مسؤول، او عدم أبوية شيخ عشيرة، او حقد انسان على اخر.
يفترس العراق غول كبير مُسمى بالفساد، نشم رائحته ونعاني آثاره دون أن نراه أو نعرف شخوصه الرئيسين، وربما لدى كل فرد تصور عنهم، وكأن البلاد مطوقة بالفساد بقيود لا تستطيع جماعة فكها، وهو يحرك السياسة و
أمريكا بعد ان تراجعت عن الاستراتيجية العسكرية التي تسببت لها بخسائر مادية وبشرية ومعنوية، انتقلت لتركز اعتمادها على استراتيجية العقوبات الاقتصادية في أضعاف الأنظمة الرافضة لسيطرتها ولسياساتها، وهو
يحدثنا التاريخ عن ان القيم والمبادئ موجودة في كل شيء، ويلتزم بها الجميع، ومن هتكها او تجاوز عليها، يبقى التاريخ يستهجن هذا التجاوز فسيلعنه التاريخ لانه وصمة عار بجبين من اخترق المبدأ، لذلك التاريخ
لكل قضية معينة نتاجها الخاص بها سلبًا كان أم إيجابًا حسب ما تطرح تلك الجهة من أمور تتعلق بالجانب الديني، أو السياسي، أو الاقتصادي أو الاجتماعي ..إلخ من أمور تخص مجالات الحياة، وبهذه الكلمات القليلة