ما جرى على السنة في حكومة المالكي انصافا، كان مؤامرة فريد من نوعها وحدث لا يمكن السكوت عنه، وغض النظر بخصوص كشف ملابساته والتحقيق به، وضرورة معرفة أطراف المؤامرة، التي قادت إلى محرقة المناطق السني
تتهافت الأيام لنقترب من ولادة حكومة خامسة جديدة للعراق الجريح, بعد عام 2003 فرضتها الديمقراطية والثقافات الفتية للعراق الجديد, وحسمتها صناديق الإقتراع, التي أوشك عد وفرز أصواتها يقترب من النهاية,
توفير الخدمات صار الشغل الشاغل للمواطن العراقي منذ سنوات، كونه يطالب بأن تنظر الحكومات المتعاقبة إلى هذه القطاعات، وتنهي المشاكل المستمرة منذ فترات طويلة .
رغم أنها ليست المرة الأولى التي تحبس فيها المخابرات المصرية قيادة حركة حماس، ومعها قادة الفصائل والألوية العسكرية الفلسطينية، داخل أروقة الفنادق أو في غرفٍ مغلقةٍ لإتمام المفاوضات واستكمال الحوارات
يُعاني المواطن العراقي من إغتراب غائر في أعماق ذاته، لإحساسه أن الحاضر لا يتناسب مع ما تحت أقدامه من خيرات وفي سماءه من مسممات، وفي داخله براكين خارقة قد تثور بأية لحظة، وهي تتطلع الى عالم من نوافذ
السلطة والمال، هما أكبر هم العقول البشرية في مختلف الأزمان، فهما وجهان لعملة واحدة، فتجد الصراع على أشده، لأمتطاء جواد المنصب في قبة البرلمان العراقي، والتنافس لا يعترف بأي مبدأ أخلاقي، وكما يقول أ
التربية والتنشئة(الإيجابية) عملية مهمة جداً، بدأت من الفرد والأسرة، ثُمَّ تحولت للفرد والمجتمع، لذا نرى الدول تهتم بها كثيراً، لأنها تبني المجتمع، وتدفع عجلتهُ إلى التقدم والتحضر في بناء المدينة ا