عندما يُراد لبلد أن تتقدم عجلتهُ الأقتصادية, وأن يرى شبابه في مقدمة ركب شباب العالم, خصوصاً إذا كان البلد في بداية نهوضهِ من حربٍ أُريدَ له الهزيمة فيها, لابد أن يعمل قادتهُ على أيجاد مسببات أستتبا
مع السباق والتنافس بوسائل التحضر والتمدن، الذي بدأ بالزحف الى اغلب دول العالم، حتى تلك التي كان يغلب عليها طابع البداوة، نرى ان صحراءهم باتت تتقلص امام العمران والحضارة المادية، لكن في المقابل لم ي
استكمالاً للمقومات الاساسية التي طرحتها المرجعية الدينية في خطبها المتتالية، لبناء المواطنة الصالحة، والتي تمثل المنهج المرجعي للاصلاح الاجتماعي، لترسم خارطة أساسية لبناء شخصية المواطن العراقي على
مذ نشأنا و نحن نعرف رويدا رويدا ، إن معرفتنا للأشياء إنما تعتمد على الحواس ، تبعآ لذلك نختلف في تحديد ، ما نراه او ما نسمعه او ما نشعر به ، وفقآ لاشك بمدى قوة و امكانية هذه الحواس .
في أرض عم فيها القتل والجهل، ولم تعد تسكنها سوى وحوش البيداء، وقبائل مشتتة متصارعة فيما بينها، ساد عليها قوم جهلة، جعلوا الناس رقيق لهم وعبيد عندهم، ومجتمع غارق في الجهالة يعبد آلهة من حجر وخشب وتم