المتأمل في طرق الإصلاح وحياة المصلحين عبر التاريخ ليجد وبالقطع دورهم في تربية الأمم من الأفات الا أخلاقية ، فإن تعددت الطرق الا ان الغاية واحدة تتلخص بمعنى اصلاح المجتمع من الفساد وتربية النفوس
صراحةً مَن ينظر للعنوان بلا شك يأخذه فكره نحو الصراع السياسي ولكن الامر ليس كذلك فهنا الصراع مختلف نوعا ما وان كان الأمر يتلاقى بشيء وهو انانية الانسان في القيادة والتحكم ومسك زمام الامور بكلا الشك
تمتاز طرق الأداء بعدة مميزات تجعلها تنفرد عن غيرها طبقاً لهذه المميزات الحسنة فمع تعدد طرقها و الوانها إلى أنها تبقى واضحة المعالم و تحتفظ برونقها الإبداعي و بريقها الساطع من حيث الجودة و المضمون و
ليست المشكلة بان ياتي التكفير وينسب الى المسلمين والى مذاهب المسلمين من قبل أعداء الاسلام من اليهود والنصارى والبوذية والمجوس وغيرهم , ولكن المشكلة والمصيبة العظمى أن يكفر المسلمين بعضهم للبعض الاخ
بغض النظر عن مصالح الدول الغربية الكبرى في المنطقة الإسلامية، وما يعزى الى تفكيك الإسلام والقضاء عليه، أو الهيمنة على موارد وأقتصاد الدول والشعوب والتحكم فيه، دعونا نتفق على أن السياسة وسيلة جذب وض
ملايين النازحين يعيشون تحت خط الفقر ، يعانون الأمرين من سياسة التهميش ، و الاقصاء ، ملايين النازحين بلا عمل ! بلا خدمات ! بلا حتى أبسط مقومات العيش البسيط !
إن ما يحصل على المسلمين بصورة عامة وعلى العراقيين بصورة أخص هو نوع من الإجرام الدموي الظالم الذي تستخدمه السلطات التعسفية في إبادة ملايين البشر، وسواء كان ذلك عن طريق التكفير الذي حصل نتيجة الفهم ا