الإرادة الامريكية قررت إنهاء داعش في العراق في هذا الوقت وبهذا العنوان , اقول ذلك لأنه يحتمل جداً عند الضرورة ووفق المتابعة الامريكية للأحداث سيكون هناك داعش آخر بعنوان آخر وظرف معين ؟
الانهزام يبدأ من الداخل، وكذلك الانتصار والشعور به، فهو نزعة داخلية وبذرة تنمو من داخل النفس البشرية، لتترجم الى انجازات في سوح القتال، يقول تعالى ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم.
وأخيرا؛ وبعد ملحمة دامت أكثر من ثلاث سنين، جاء إعلان النصر على داعش، وتحرير أراضي العراق من دنس العصابات الإجرامية، التي لوثت ارض الوطن، وانجلاء السحب السوداء التي خيمت في سماءه، وفشل جميع المشاريع
مع النصر المؤزر الذي قدمه أبناء العراق الغيارى في دحرهم لقوى الظلال والظلام أصحاب الفتن ، والبؤس ، والبلاء، الذين عاشوا على النفايات لانهم يمثلون البكتريا الفاسدة ،وهم كر لكل جريمة وقبح ، استغلوا ا
بعد عام 2003م، والشروع في النظام الانتخابي، ومثابرة الشعب العراقي في تحدي المصاعب؛ لانجاح هذا النظام، وبناء الدولة العراقية، وحلم اكتساب الشعب حقه الانساني في حياة مرصعة بالعدالة والديمقراطية، وتثب
لا يخفى على أحد من العراقيين خصوصاً إن كل المشتركين بالعملية السياسية ومعهم رجال الدين لم يمنعهم القسم الذي أدوه قبل توليهم مناصبهم ولا دينهم أو عقيدتهم من أن تمد أيدهم لخيرات وثروات العراق وأموال
لم يأت قرار ترامب القاضي باعترافه بالقدس عاصمة للكيان العنصري الصهيوني إلا بعد ممهدات على الأرض بعضها قديم قدم أنظمة عربية قائمة وبعضها وليد أحداث ما سمي بــ "الربيع العربي" وما صاحبه ونجم عنه من د