حتى اللحظة لا يزال الكثير من الموريتانيين يرون أن محمد ولد بوعماتو هو رجل مسالم و صاحب أعمال خيرية كثيرة ، ولكنهم مع الأسف مخدوعين في هذا الرجل ولا يدركون حقيقة الممارسات العدائية التي يقوم بها
بعد موجة الاحداث الدموية التي شهدها العراق و سوريا بعد ظهور داعش كخطر يهدد أمنها و أمانها و يلوح بدولة ذي عقائد ضحلة و فكر متطرف ، فمنذ اكثر من سنة و شبح الدمار و الخراب يتسيّد المشهد في كلا البلدي
منذ أن ظهرت التنظيمات الفكرية ذات الصبغة الارهابية و ارواح الابرياء تحصد ليل نهار ، و الاعراض تنتهك و المقدسات يُضرب بها عرض الحائط وكل يوم نسمع من على شاشات التلفاز العديد من التصريحات الاعلامية و
تؤكد بعض المصادر الأمنية والعسكرية من قيام بعض الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي هجوماً على مفاصل الدولة في الأيام القادمة وهذا ما تناقلته بعض وكالات الأنباء الألكترونية, وقد عزت تلك المصادر الأ
إن المتصارعون على المناصب يغلفون صراعاتهم بشعارات وألفاظ قد تنطلي على الجمهور مثل محاربة الفساد وتحسين الخدمات وإصلاح الأوضاع وكلها عبارات جذابة تملك من البريق ما يكفي للتغطية على الحقيقة المرَة ور