إن ما يمر به العراق من أحداث في هذه الأيام والتجاذبات والتهديدات بين سياسيي الإقليم وسياسيي بغداد العراق من جانب ومليشياتهم التابعة لكلا الطرفين تنذر بحرب ضروس يحترق فيها الأخضر قبل اليابس بسبب هول
الحسين وشيعته يبحث احدهما عن الاخر, والى الان لم يتقابلا بعد 1400 عام, لم يتقابلا لاختلاف ما يبحثون عنه, فهو يبحث عن شيعة متفاعلين لا منفعلين, مبادرين لا منتظرين, ولم يرد منهم قتل يزيد قبل ان يقتلو
بعد الاحتلال الأميركي عام 2003 دخل العراق في منعطف خطير جعله يترنح في مكانه و لسنوات طوال ، فبعد سقوط النظام السابق تأمل العراقيون خيراً بالحكومات التي جاءت مع دخول المحتل و عقدت عليها آمالاً كثيرة
بُعث الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بدين الاسلام الذي قوض عروش الظالمين بعد أن استعتبدوا البشر ونصبوا انفسهم الهة تعبد ،وبنوا عروشهم،وليس بالهين عليهم في ليلة وضحاها يجدون انفسهم خارج اسوار الزعا
امتازت خطابات ساسة وقادة الشيعة بخطاب ذو نزعة مقاومة، بأسلوب المعارضة التي تنزع نحو الثورية حتى في غير وقتها، لانها قائمة على تحدي النظام البعثي، والتأكيد على الجانب الغامض في الخطابات كما هو حال ا
من الملفت للنظر أن جميع العهود و المواثيق الدولية نصت على فسح المجال أمام الشعوب أن تخرج من صمتها لتعبر عن مأساتها وما تمر به من انعدام الخدمات و غياب الحلول الناجحة الكفيلة بتوفير سبل الحياة الكري
بطبيعة الأحزاب والتيارات والحركات السياسية، عند نشأتها وانبثاقها تضع لنفسها منهاجاً واضحاً, وأيدولوجيات محددة, وثوابت معينة، تكون لها منهج سياسي تسير عليه، بتوجهات كأن تكون إسلامية أو علمانية أو لب
شاركت المرأه في نجاح الثوره الحسينية, ونصرتها وتغلبت على عاطفتها, في المواقف التي تحتاج التجرد من العاطفة, وكذلك ابراز العاطفة في المكان الذي يحتاجها, عملت المرأه بالدور الاعلامي, من خلال ما قامت ب
مرت الأمة الإسلامية بعد رحيل الرسول ألأعظم (ص ) بمنعطفات تاريخية خطيرة, وإرهاصات وأعاصير فكرية وسلوكيات ما انزل الله تعالى بها من سلطان , فما إن انتقل الرسول الأكرم إلى بارئه ,حتى عاد عرق الجاهلي